فتح باب الترشيح علي جائزة ميجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في نسختها ال 13 للشباب بالدول العربية ودول العالم يغلق باب الترشيح في 30 اغسطس 2023 مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يؤكد انها قمة " عودة الروح العربية بالتجديد والتغيير " ستسهم بشكل فاعل في ترسيخ هوية الشباب العربي وتعزيز انتمائه تجاه أوطانه والحفاظ عليها وصونها، وستمكن من تحفيز الشباب في كافة الدول العربية ليكونوا شركاء فاعلين في دعم وحدة الصف العربي وتحقيق التضامن المنشود وقع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ومعهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الكسو"المنبثقة عن جامعة الدول العربية بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز اوجه العمل المشترك فيما بينهم لدعم الشباب العربي في مجال البحوث والدراسات والتدريب وتنظيم المؤتمرات والفعاليات . مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يناقش ترشيح المحطة الثانية لملتقي حديث الشباب العربي لبناء الوعي مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يصدر تقريرة التفصيلي حول الملتقي الاول حديث الشباب العربي لبناء الوعي مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يكرم فرسان العطاء الوطني من الدول العربية مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يكرم فرسان بناء الوعي العربي معالي الوزير اشرف صبحي وسعادة الدكتورة مشيرة ابوغالي وسعادة ضرار بالهول الفلاسي وعطوفة عبدالرحيم الظواهرة وسعادة طلال ابوغزالة الملتقي الاول لبناء الوعي العربي تحت شعار اجيال تدعم قضايا الامة يصدر اعلان القاهرة لبناء الوعي مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يدشن الهيئة القومية العربية لبناء الوعي
مطالب ومقترحات الشباب العربي
للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية
الكويت 2009
تقرير ناتج عن الاستبيان الذي اجراه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة علي موقعة الالكتروني علي شبكة الانترنت خلال الفترة من ديسمبر 2007 الي فبراير 2008
في اطار تحضير جامعة الدول العربية للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قام مجلس الشباب العربي بطرح استبيان علي موقعة الالكتروني لمشاركة الشباب بالاراء والمقترحات حول الموضوعات المطروحة علي اجندة القمة وكذا لمشاركة الشباب في تحديد اهم التحديات التي تواجه الشباب العربي وتقف عائق امام ومشار كتهم الفاعلة في المسيرة التنموية والاقتصادية بالوطن العربي ، وقد استمر الاستبيان نحوثلاثة اشهر من ديسمبر 2007 الي فبراير 2008 شارك خلالهم نحوالف شاب وشابة عربية تقدموا بمقترحاتهم للقمة كما ابروز اهم التحديات التي وقفت حائلا امام تفعيل العمل العربي الاقتصادي المشترك والاعلان عن الحلم العربي وهو تحقيق السوق العربية المشتركة .
الشباب العربي يحدد اهم التحديات التي وقفت امام تحقيق الحلم العربي
( السوق العربية المشتركة ):-
1) فتح الأسواق أمام المنتجات الأوربية والأميركية مع فقد المنتج الوطني للجودة والمنافسة
2) عدم توحيد الفكر العربي بما يرتبط بالمصالح العربية المشتركة واتساع الفجوة بين الدول العربية.
3) عدم الإجماع العربي على بدء تفعيل السوق العربية المشتركة.
4) عدم الاهتمام بالصناعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبيرة.
5) المشكلات السياسية وآثارها السلبية على الشئون الاقتصادية العربية.
6) عدم الوعي لدى المستهلك العربي وتفضيله شراء المنتج الأجنبي.
7) ضعف وعى الشباب العربي بالنشاط الاقتصادي.
8) عزوف الشباب عن العمل الخاص مع ازدياد أزمة البطالة خاصة بطالة المتعلمين.
9) عدم وجود مصدر محدد وموحد لدعم المشروعات الاستثمارية العربية العربية.
10) بعد المناهج التعليمية عن تأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل.
الشباب العربي يضع توصياته للقمة العربية الاقتصادية:
1- أن الشباب العربي خير من يقيم المواطنة الصناعية العربية .
2- تطويع وتأهيل الشباب العربي على متطلبات السوق وأحدث التقنيات .
3- دراسة وتحليل الفجوة بين العمل المطلوب و إمكانية الشباب المتاحة.
4- تجميع الخبرات العربية والاستفادة منها وخلق تلاقى اقتصادي وثقافي وتكنولوجي واجتماعي بينها وبين الشباب العربي .
5- استغلال الثروات العربية المهدرة و إعطاء الثقة للشباب العربي في إقامة مشروعات استثمارية .
6- إبراز المنتجات المتميزة لدى الدول العربية والعمل على خلق روح المشاركة بين شباب رجال الأعمال للوصول لمنتج مشترك غير تقليدي .
7- وضع خطة لتنسيق البحث العلمي و إعطاء الأولوية للشباب العربي الموهوب والمخترع.
8- إعطاء الشباب الفرصة للمشاركة فى المحافل الدولية بفكر حر يستطيع تقديم الجديد بها.
9- توجيه الشباب بالخروج عن إطار النمطية في المشروعات وتعميم الأفكار الناجحة وتطبيقها .
10- تبنى جامعة الدول العربية لحملة عربية نعمق خلالها هدف تحقيق العمل العربي المشترك تحت شعار " شباب عربي بلا حدود " .
11- تهيئة الحكومات للأجواء والظروف للأنشطة الاجتماعية والثقافية والنوادي الفكرية لترسيخ العلو بالأخلاق والثقافات وتوعية المجتمع لدورة لتفهم مدى الحاجة لمثل هذا النوع من النوادي والفكر الثقافي والسعي نحو أهمية الانخراط في الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
12 - الاهتمام بتنمية وتبادل الخبرات الشبابية العربية في المجالات الاقتصادية والمالية والبحث والاختراع العلمي؛ونشر التجارب الناجحة في هذا المجال بين الشباب العربي للاستفادة منها .
13- إيجاد وسيلة للتمويل الدائم والسعي تجاه انشاء بنك عربي موحد لتمويل مشروعات الشباب
14 - إنشاء صندوق لدعم التجارب والاختراعات الشبابية الناجحة التي يتوصل إليها الشباب لتحفيزهم ودفعهم إلى مزيد من العطاء مساهمة منهم في تنمية مجتمعاتهم.
15- النظر في مخرجات التعليم في العالم العربي ومدى ملاءمتها مع سوق العمل العربي.
16- ضرور العمل علي تكثيف مراكز التدريب العربية الممولة برؤس اموال عربية والتي تستهدف تدريب الشباب علي متطلبات سوق العمل العربي .
17 - العمل على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهيات الصغر في المجتمعات العربية لما لذلك من أثر إيجابي في الحد من مشكلتي البطالة والفقر واستغلال طاقات الشباب في العمل المنتج وعدم إلقاء عبء التوظيف على القطاع العام في الدول العربية المختلفة مما يعزز مفهوم التوظيف الأمثل للموارد البشرية والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات المحلية.
18-الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب العربي وتعميم الإبداعات التي تقوم بها هذه الفئة من الشباب و إنشاء شبكة عربية لذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب منبثقة من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة.
19- القيام بمزيد من حملات التوعية الشبابية المختلفة للحد من الظواهر السلبية التي يعاني منها ويتعرض لها الشباب العربي على أن يتولى هذه الحملات منظمات شبابية عربية تدعمها الجهود الحكومية لإنجاح مثل هذه الحملات.
20 - مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر ودعوته إلى المساهمة في تنمية مجتمعاتهم كل حسب اختصاصاته وقدراته .
21 - تعزيز التواصل بين الشباب العربي والإفريقي من خلال المجالس المتخصصة لهذا الغرض وعقد لقاءات مشتركة بين الطرفين لإبراز دور الشباب في تحقيق التقارب بين المجتمعات العربية والإفريقية باعتبار أن الفضاء العربي الإفريقي فضاء واحدا مشتركا.
22- التوصية للجهات المختصة بتضمين التشريعات الاقتصادية العربية باقتطاع جزء لايتجاوز1% من أرباح الشركات لتشجيع ودعم الاختراعات الشبابية في كافة المجالات والعمل على تطويرها وتسويقها لدعم الاقتصاديات المحلية للدول العربية،وتخصيص جائزة سنوية للشباب الذين يقدمون اختراعات علمية متميزة في مجتمعاتهم والترويج لتلك الاختراعات ما أمكن ذلك.
23- تخصيص مساحة زمنية محددة في محطات التلفزات العربية لبث تجارب شبابية عربية ناجحة في فترة زمنية واحدة في الدول العربية،وذلك لتعميم الفائدة من التجارب الشبابية الناجحة ولزيادة التواصل بين الفئات الشبابية في العالم العربي
دور العمل الاجتماعي في تعزيز التنمية
أن ضعف بنية الجمعيات الأهلية ومحدودية نجاحها في استقطاب مشاركة شعبية واسعة وغياب آليات العمل الديمقراطي داخل هذه الجمعيات ، وفي كثير من الأحيان اقتصرت المشاركة الفعلية في هذه الجمعيات على النخب السياسية والثقافية ,والدينية مع غياب مشاركة فعلية واسعة للمستفيدين من خدمات تلك الجمعيات. إضافة إلي أن بعض الجمعيات تقوم على أساس طائفي والذي يعتبر بذاته أداة تمييزية تحول دون مشاركة قطاع أوسع من المواطنين، وممارسة بحد ذاتها لا تنسجم مع روحية العمل الديمقراطي اللازم للعمل الأهلي والتنمية الاجتماعية لتفعيل دور المنظمات الأهلية في دعم مسيرة التنمية بشكل عام والمساهمة في توجيه مسارها والخروج من أزمتها، ولضمان مشاركة أوسع للقطاعات الشعبية لإحداث التغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي والثقافي المأمول.
وفي أطار ذلك أوصي الشباب العربي علي:-
1) تشجيع المنظمات الأهلية العربية أن تقوم بدراسة علمية وموضوعية لواقعها وتشخيص نقاط ضعفها والأخذ بالأسباب التي تجعل منها شريكا أساسيا .
2) خلق تشبيك بين المنظمات الأهلية ذات صلات العمل المشترك والتوصية بوضع آليات مشتركة لأعمالها .
3) الحاجة والضرورة إلى أن تتعاون المنظمات المتماثلة للقيام بأعمال مشتركة علي الصعيدين القطري و القومي.
4) العمل علي التوسع في إنشاء الاتحادات النوعية والقطرية والقومية مع تقييم الاتحادات النوعية الحالية والعمل علي تفعيل دورها لخلق أطرا للتعاون وتبادل المعارف والخبرات من جهة وقوى ضغط فاعلة قطريا وقوميا من جه اخري.
5) ضرورة العمل على تحقيق استقلالية الجمعيات الأهلية وتعزيز آلية العمل الديمقراطي فيها وذلك من خلال العمل على استصدار قوانين عصرية ملائمة في مجال تنظيم العمل الأهلي ومقاومة أشكال التدخل الحكومي في شؤونها مع مراعاة عدم النظر إلى هذا الأمر على أنه إضعاف للدولة أو تناقض مع دور الحكومة، فالدولة العصرية هي نتاج تكامل بين جهود الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.و إنما المقصود بالحفاظ على الاستقلالية هو تعزيز الحرية وروح المبادرة لدى القطاع الأهلي في دولة قادرة تسعى إلى تحقيق العدالة والديمقراطية.
6) تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الاجتماعي القائم على المفهوم التراثي للعون والمساعدة والانتقال من البرامج الرعائيه إلى العمل التنموي مع التركيز على أهمية استقطاب أكبر مشاركة شعبية ممكنة خاصة على صعيد المجتمعات المحلية.
7) العمل على تجاوز المعضلة المالية وإفرازاتها السلبية على المنظمات الأهلية وذلك من خلال الضغط على الحكومات لإقرار قوانين تشجيعية في مجالات التمويل كالإعفاءات الضريبية للأفراد والشركات مقابل المساهمة في منح التبرعات والمنح للجمعيات الأهلية كما يمكن العمل على اقتطاع نسبة معينة من الموارد المالية المتحققة من الرسوم والضرائب وتخصيصها لصالح المنظمات الأهلية.
8) على الجمعيات الأهلية أن تبحث في وسائل مناسبة للحصول على التمويل وفق المعطيات الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتها دون المساس باستقلاليتها. فأن تبني البعد التنموي في الخدمات سيقود بدوره إلى تخفيف الأعباء المالية على الجمعيات في المدى الطويل كما أن تعزيز آليات العمل الديمقراطي داخل الجمعيات والشفافية تعزز ثقة المانحين بها.
9) على الجمعيات الأهلية التعاون فيما بينها قطريا وقوميا في مجال الاستثمار في الموارد البشرية من خلال برامج التدريب على بناء القدرات في مجالات الإدارة والتخطيط والتنفيذ وآليات المتابعة والتقييم وذلك لضمان استخدام منهجية علمية في إدارة شؤونها وبرامجها وتحسين نوعية الخدمات التي تقدمها.
10) العمل على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز مشاركة الفئات المستهدفة في نشاطاتها سواء في مراحل التخطيط أو التنفيذ لبرامجها وخدماتها والابتعاد عن العقلية الاستعلائية في عملها مع الفئات الأقل حظا في المجتمع.
11) الي المنظمات والجمعيات الأهلية العمل على استقطاب مشاركة أوسع للشباب والمرأة سواء في هيئاتها العامة أو هيئاتها القيادية.
12) أهمية المزاوجة بين عنصر الشباب حيث تتوفر درجة عالية من الحماس والطاقة مع عنصر النخب من الكبار لتوفير الخبرة.
13) أهمية التعاون الدولي في مجال العمل التطوعي وذلك من خلال المشاركة في عضوية التنظيمات الإقليمية والدولية ومؤتمراتها وفعالياتها المختلفة.
14) أن تأخذ الجمعيات العربية بعين الاعتبار المصالح الحقيقية لها وفق أولوياتها والاحتياجات الفعلية للفئات التي تخدمها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المنظمات الأهلية في المجتمعات الصناعية ووكالات التنمية الغربية بدأت منذ سنوات تعمل في كثير من الأحيان مع المنظمات الأهلية العربية بعد أن كانت علاقاتها محصورة بالحكومات.
يذكر ان
مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ،والذي بدأ عمله في عام 2004 ،تم تأسيسه كأحد منظمات المجتمع المدني التي تعمل بالتعاون مع جامعة الدول العربية بهدف توثيق الروابط بين الشباب العربي بالدول العربية وخلق تواصل بين الشباب العربي وجامعة الدول العربية من خلال مشاركة جادة في كافة القضايا العربية ..كما يهدف إلي دعم ومساندة الشباب العربي في كافة المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية ... وتقديم التوعية والتثقيف للشباب العربي وتحفيزه علي المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول العربية لتحقيق أهداف القومية العربية التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية والتي تعمل الجامعة العربية علي تحقيقها وكذا يهدف الي تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين الشباب العربي الأعضاء وغير الأعضاء بالمجلس وتوثيق الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتراثية بين الشباب بالوطن العربي والإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي والمرأة العربية والحصول علي التقنية الحديثة المتقدمة وتدريب الشباب والمرأة علي متطلبات سوق العمل لتوفير الوظائف الملائمة لهم ،وإجراء الأبحاث والدراسات الاقتصادية للمشاريع المزمع اقامتها بالدول العربية ، إلى جانب تشجيع الشباب الموهوب والمخترع بالدول العربية وتبني اختراعاتهم ودعمها لخروجها ألي حيز التنفيذ ، وتوسيع قاعدة المشاركة بالعمل علي توثيق العلاقات بين شباب المهاجرين العرب والشباب العربي بالدول الأم .
ويضم المجلس في عضويته 19 دولة عربية هم : مصر ، وقطر ، والإمارات ،والكويت ، والسعودية ،واليمن ،وسوريا ،والسودان ،وجيبوتي، وفلسطين ،ولبنان ،وتونس ،والمغرب ،والجزائر ،و البحرين وليبيا و العراق ، وموريتانيا و الصومال .
هذا ويتخذ المجلس القاهرة مقرا دائما له وقد تم افتتاح فروع له بكل من الإمارات والسودان وجاري السعي نحو إنشاء فروع له في باقي الدول العربية .
وتشهد عضوية المجلس العاملة نحو 40 تكتل شبابي عربي من :-
الاتحادات الوطنية والمنظمات والجمعيات الاهلية والمجالس المماثلة علي المستوي الافريقي